قبل 5 أيام من الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول، عبرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن عدم توفر الشروط الديمقراطية اللازمة. وأكدت أن الوضع السياسي تدهور منذ وصول قيس سعيّد إلى السلطة في 2019، ما أدى إلى تهميش المعارضة وقمع المجتمع المدني. ومع ترجيح فوزه، تخشى الفيدرالية أن يكون مستقبل الديمقراطية*أكثر سوءا*ويستمر الانحدار نحو "الاستبداد". من جهته، يخشى كمال جندوبي وهو وزير تونسي سابق أن تتحول تونس من ديمقراطية ناشئة إلى دكتاتورية حقيقية.
أكثر...