عبرت أحزاب سياسية معارضة ومنظمات حقوقية تونسية عن استيائها مما اعتبرته تضييقا على الحريات وبثا لمناخ الخوف، في خطوة تمهد الطريق وفقهم أمام الرئيس قيس سعيّد للبقاء في الحكم قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي أعلن ترشحه لها. وكان سعيّد قد حل البرلمان سنة 2021 وبدأ الحكم بمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب واعتبرها رئيس البلاد قانونية وضرورية لإنهاء سنوات من "الفساد المستشري بين النخبة السياسية".
أكثر...